1. الإمبراطورية الرومانية المقدسة Heiliges Römisches Reich (962–1806)

• كانت الإمبراطورية الرومانية المقدسة اتحاداً فضفاضاً يضم إمارات وممالك ومدناً في وسط أوروبا، واستمرت منذ العصور الوسطى حتى نهايتها على يد نابليون في عام 1806. تعتبر هذه الإمبراطورية أحد الأسس التي قامت عليها ألمانيا الحديثة، وساهمت في تشكيل البنية السياسية الأوروبية لعدة قرون.

 2. الهيمنة البروسية “Preußische Hegemonie” وتأسيس الإمبراطورية الألمانية die Gründung des Deutschen Kaiserreichs (1871)

Otto von Bismarck

• بعد حروب التحرير ضد نابليون، برزت بروسيا كقوة مهيمنة في الولايات الألمانية. في عام 1871، تم تأسيس الإمبراطورية الألمانية بقيادة بروسيا والمستشار أوتو فون بسمارك “Otto von Bismarck”، مما أدى إلى أول وحدة وطنية لألمانيا وافتتاح حقبة جديدة من القوة الصناعية والعسكرية.

 3. الحرب العالمية الأولى Erster Weltkrieg  (1914-1918)

• كانت ألمانيا أحد الأطراف الرئيسية في الحرب العالمية الأولى. انتهت الحرب بهزيمتها، مما أدى إلى سقوط الإمبراطورية وتأسيس جمهورية فايمار في عام 1919، التي كانت تواجه تحديات سياسية واقتصادية كبيرة.

4. جمهورية فايمار “Weimarer Republik”  وصعود النازية (1919-1933)

• تميزت فترة جمهورية فايمار بعدم الاستقرار السياسي والأزمات الاقتصادية، مثل التضخم المفرط في عام 1923، إلى جانب تزايد التطرف. في هذا السياق، تمكن أدولف هتلر وحزبه النازي من الوصول إلى السلطة في عام 1933.

5. الحرب العالمية الثانية والمحرقة Zweiter Weltkrieg und der Holocaust  (1939-1945)

• تحت قيادة هتلر، بدأت ألمانيا الحرب العالمية الثانية، التي كانت واحدة من أكثر الصراعات تدميراً في تاريخ البشرية. بالتزامن مع الحرب، قام النظام النازي بتنظيم المحرقة، التي أودت بحياة نحو ستة ملايين يهودي وملايين آخرين من الأقليات. انتهت الحرب باستسلام ألمانيا في عام 1945.

6. تقسيم ألمانيا “Teilung Deutschlands ” والحرب الباردة (1949-1990)

• بعد الحرب العالمية الثانية، تم تقسيم ألمانيا إلى دولتين: ألمانيا الغربية (جمهورية ألمانيا الاتحادية) وألمانيا الشرقية (جمهورية ألمانيا الديمقراطية). أصبحت ألمانيا الغربية دولة ديمقراطية، في حين خضعت ألمانيا الشرقية للنفوذ السوفييتي. استمر الانقسام حتى سقوط جدار برلين في عام 1989.

7. إعادة التوحيد Wiedervereinigung” (1990)

• بعد سقوط جدار برلين، توحدت ألمانيا في عام 1990، مما أنهى عقوداً من الانقسام وأشار إلى نهاية الحرب الباردة في أوروبا.

8. ألمانيا في الاتحاد الأوروبي

• بعد إعادة التوحيد، أصبحت ألمانيا قوة رائدة داخل الاتحاد الأوروبي. بفضل اقتصادها القوي، خاصة بعد اعتماد اليورو، أصبحت واحدة من أقوى اقتصادات العالم ولاعباً رئيسياً على الساحة السياسية الدولية.

9. التصالح مع الماضي وثقافة الذاكرة

• تعاملت ألمانيا بعمق مع ماضيها، خاصة ما يتعلق بجرائم النازية. يشكل التصالح مع الماضي، إلى جانب ثقافة الذاكرة، جزءاً أساسياً من الهوية الألمانية.

 10. التحديات الحديثة

• اليوم، تلعب ألمانيا دوراً رائداً في الاتحاد الأوروبي وعلى الساحة العالمية. في الوقت نفسه، تواجه تحديات مثل اندماج المهاجرين، التغيرات الديموغرافية، والتعامل مع صعود الحركات اليمينية المتطرفة.