وصلت إلى ألمانيا مع أهلها في رحلة بحريَّة خطرة في عام 2016 .
سبقت هذه الشّابَّة جيلها بالتَّفوُّق الدِّراسيِّ على الطَّلبة العرب والألمان داخل مدرستها في مقاطعة “شليسفيغ هولشتاين” الألمانيَّة.
حصلتْ على منحة دراسيَّة في مجال البحوث العلميَّة لدراسة علم الفيروسات والمناعة، إلى جانب دراسة الطِّبِّ البشريِّ.
درست الابتدائيَّة في سوريا وبعد وصولها إلى ألمانيا وإتقانها اللُّغة الألمانيَّة استطاعت إثبات وجودها من خلال تفوّقها بعد أن أكملت تعليمها في مدرسة “الثّانويَّة العامَّة Gymnasium” في مدينة لوبيك” والَّتي تعلَّمت فيها الإنكليزيَّة والإسپانية.
حصلت على البكالوريا الألمانيَّة” Abitur ” بمجموع 491 من أصل 500 علامة متصدرة قوائم دفعتها في مدينة “لوبيك Lübeck” ((الواقعة على بحر البلطيق شمال ألمانيا)) والتي تُقيم فيها.
رزان هي الأخت الكبرى لتسعة أشقّاء، قالت لبعض وسائل الإعلام: على الرَّغم من صعوبة الدِّراسة بسبب جائحة كورونا إلَّا أنَّني حصلتْ على علامات شبه تامَّة في أغلب الموادِّ.
وبحسب مقال تمَّ نشره في شهر حُزيران من عام 2021 في جريدة موقع قناة ZDF heute الألْمانيَّة
أنَّه في عام 2019 شكّل الطُّلّاب السُّوريُّون البالغ عددهم 4744 “طالبة وطالب جامعيّ” رابع أكبر مجموعة من الطُّلّاب الأجانب في الفصل الدِّراسيِّ الأول.
وإنَّ عدد اللّاجئين السُّوريِّين في ألمانيا قد زاد وبلغ منذ بداية اللُّجوء في ألمانيا إلى نحو 800 ألف شخص، 40% منهم نساء،
إعداد: بركات عبيد– ألمانيا ، مصادر المعلومات مختلفة
Barakat oubaid 