حقائق وأرقام، هل السّوريُّون مُندمجون بشكل جيد في ألمانيا؟

أكثر من اثني عشر مليون شخص فقدوا منازلهم نتيجة الحرب في سوريا. ما يقرب النصف غادروا سوريا. يعيش الآن أكثر من 800 ألف سوري في ألمانيا – الغالبية العظمى منهم فرت من الحرب.

للمقارنة: في عام 2009 كان يعيش في ألمانيا حوالي 30 ألف سوري فقط.

يقول التقرير: أن الخوف من “الاضطرار إلى العودة إلى سوريا قريباً أو حتى الترحيل “غير مبرر” في جميع الحالات تقريباً ، فمعظم الناس بعيدون عن خطر الترحيل” ، حسب تقييم منظمة Pro Asyl.

السبب: حصل معظم السوريين على وضع الحماية من المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF) أو من محكمة تواصل حمايتهم من الترحيل.

من هم اللاجئون السوريون؟

ارتفعت نسبة النساء بين اللاجئين السوريين إلى حوالي 40٪ في السنوات الأخيرة.
مع متوسط العمر للسوريِّين في منتصف العشرينيات من العمر، يكون السوريون أصغر بكثير من مجموعات المهاجرين الاُخرى بمتوسط عمر حوالي 38 عاماً.

وفقًا للبامف لـ BAMF ، حوالي 84 بالمائة من اللاجئين السوريين مسلمون، وأقل من 2 بالمائة بقليل من المسيحيين و 1.5 بالمائة من الأيزيديين.

وفقاً لدراسة تمثيلية جارية: يتمتع اللاجئون السوريون بمؤهلات تعليمية أعلى من المتوسط مقارنة بمجموعات اللاجئين الأخرى.

بحيث يكون:

أكثر من 70 بالمائة من السوريين لديهم شهادة تخرج من المدرسة.
أكمل أكثر من 30 في المائة حاصلين على التعليم الثانوي أو التدريب المهني في سورية.
ثمانية في المائة فقط ليس لديهم شهادة من المدرسة.

أما بالنسبة لطلاب الجامعات:

بحسب آخر تقرير عن الهجرة صادر عن الحكومة الألمانيَّة الفيدرالية، فقد تم تمثيل سوريا أيضا من بين أهم الدول الأصلية للطلاب الأجانب من عام 2017 وفي عام 2019 شكّل الطلاب السوريون البالغ عددهم 4744 “طالبة وطالب جامعيّ” رابع أكبر مجموعة من الطلاب الأجانب في الفصل الدراسي الأول.

كيف حال السوريين في سوق العمل الألماني؟

وفقًا لوكالة التوظيف الفيدرالية “Bundesagentur für Arbeit”:

يعمل حوالي 148 ألف سوري اعتبارا من شهر تشرين الثاني”نوفمبر” من عام 2020 – بزيادة قدرها 14700 مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي العام 2019.

تم تسجيل ما يقرب من 253 ألف سوري لدى وكالة التوظيف “Arbeitsagentur” على أنهم “يبحثون عن عمل” وذلك في كانون الثاني “يناير” عام 2021. يُعتبر ما يقرب من 356000 سوري مُستعدين للانخراط في سوق العمل الألمانيّ.

ترجمة وتحرير: بركات عبيد – ألمانيا

المصدر: von Marcel Burkhardt
المقال من موقع : zdf heute