
مر ركبهم في ظلمة المحنة
وكفكف النور ( الأمل )
عن جبين الصخور الصقيع
شاقاً طريقه !
مسارع الخطوات نحو المجهول
لم تكن جذوع البلوط
رحيمة الملمس على أنامل صغاره
تباطؤا المسير كلما
ضاقت على أرواحهم أكوام الثلوج
مضوا في طريقهم إلى المجهول
مضوا في طريقهم إلى الحياة
