أثناء سفري المتواصل من دمشق إلى حمص أو حلب أو حماة ….

كنت أمر وسط : جبال شامخات جبال قاحلات جبال صامدات 

على أطرافها مكاسر للصخور كانت تأبى أن تنكسر حتى لو تم تهشيمها هنا وهناك !

كنت أعتقد أن لهذه الجبال أسرار وأسرار تخفيها وراء صمتها الطويل في غابة مليئة بالذئاب ..

 اليوم بدأت تبوح لنا عن سر صمتها عندما تحولت حجارتها لحراب غرزت في صدور الغزاة وتحولت صخورها لمقابر تحطمت فوقها جماجمهم ! 

هنا جبال القلمون الشامخات والرواسي الراسيات في وجه الأعداء على مر العصور !

بركات عبيد … عام 2013