جرت عربة التسوق ثقيلة الخطى  كأن العمر مر بها  مسرعاً بعقوده …

تجولت بين الرفوف بَاحِثَتَاً عن بقايا الطعام أو علبة معلبات  تجدها علّها  تسد فيها من رمقها ، مرت بجانبي وتجاعيد وجهها تروي الحكاية وبعيون حزينة تعبر عن عمق الفاجعة …

بعد خروجنا من المتجر التجاري في مدينة فيلباخ الألمانية..
كنا نظن عندما أدار صديقي سالم محرك السيارة أن البنزين هو المهم الآن !

ولكن لا ! 

المُعقم هو العملة النادرة الذي  بقينا بقية النهار نبحث عنه …

 ولكن دون جدوى ….!

بركات عبيد شهر مارس 2020